اکد قائد سلاح المضادات الجویة فی شمال شرق البلاد العقید الرکن عبد الله رشادی، ان سلاح المضادات الجویة الایرانیة فی کافة المناطق ومنها منطقة شمال شرق البلاد علی اهبة الاستعداد والجهوزیة الکاملة لمواجهة ای تهدیدات محتملة من جانب الاعداء.

 واضاف العقید الرکن رشادی فی تصریحات ادلی بها لمراسل 'ارنا' امس الخمیس بمناسبة تسمیة 1 ایلول / سبتمبر یوم المضادات الجویة، ان المضادات الجویة للبلاد وخاصة فی منطقة شمال الشرق عززت من استعداداتها لمواجهة التهدیدات المحتملة للاعداء.
وتابع: ان قواعد الصواریخ المتطورة فی سلاح المضادات الجویة فی شمال شرق البلاد ترصد وتراقب کافة نشاطات القوات الاجنبیة، وبالنظر الی تمتعها بالاستعدادات الکافیة والممتازة فانها قادرة بصورة جیدة علی استهداف طائرات الاعداء التی تقصد انتهاک اجواء البلاد حتی من مسافات بعیدة عن الحدود.
واردف، انه بالنظر الی الحساسیة الخاصة للمنطقة بسبب مجاورتها لافغانستان وترکمانستان وتواجد القوات الاجنبیة فانه یتم ایلاء الاهتمام بتعزیز مستوی الجهوزیة بالنسبة لسلاح المضادات الجویة.
واوضح، انه فی ظل التجارب المکتسبة خلال حرب السنوات الثمانی (التی شنها نظام صدام حسین علی ایران فی عقد الثمانینات) فقد استلزمت الحاجة ضرورة التنسیق بین اسلحة المضادات الجویة فی کافة اقسام القوات المسلحة سواء سلاح البر او الجو او البحر فی الجیش والحرس الثوری وضرورة انضوائها فی شبکة واحدة.
ولفت العقید الرکن رشادی الی ان سلاح الجو فی البلاد اکتسب خبرات واسعة خلال مراحل الثورة الاسلامیة وحرب السنوات الثمانی لذلک فانه زود بالمعدات والاسلحة الحدیثة والمتطورة . 30449

کد خبر 170925

برچسب‌ها