وفی هذا الصدد یبقى موضوع الاستخارة الهاتفیة امرا جدیرا بالتأمل ومن هنا وجه سؤال الى مراجع الدین للاطلاع على رایهم بهذا الموضوع.
ذکر الشیخ عباس القمی فی کتاب مفاتیح الجنان عن المحدث الکاشانی نقلا عن المحقق الطوسی ساعات معینة للاستخارة، ما یؤکد ضرورة القیام بامر الاستخارة فی وقت مناسب، لکننا هذه الایام وعبر الافادة من الانظمة الالکترونیة والانترنت وفی ای ساعة من ساعات الیوم نرى انه یمکن القیام بامر الاستخارة.
وهنا آراء بعض من مراجع الدین حیث قدمت مکاتبهم المعنیة بالاجابة على الاسئلة الشرعیة هذه الاجابات:
ففی معرض رده على هذا السؤال حول الاستخارة الهاتفیة والانترنتیة اجاب مکتب آیة الله نوری همدانی بالقول: اذا ما قام الشخص الطالب للاستخارة بهذا العمل عبر الافادة من القرآن او السبحة فهو عمل موثوق به اکثر.
واضاف: القیام بالاستخارة وتقدیم اجابات عشوائیة تم کتابتها او تسجیلها مسبقا امر لا اساس له من الاعتبار. من یقوم بالاستخارة یجب ان یقوم بها لطالب الاستخارة عبر الافادة من القرآن او السبحة و لیس ان تکون نتائجها موجودة مسبقا.من جهته قال ممثل مکتب آیة الله مکارم شیرازی بهذا الصدد: یجب توفر شروط وظروف الاستخارة ومن یقوم بها.اما مکتب آیة الله وحید خراسانی فقد اوضح ان : ان من یقوم بالاستخارة له تاثیر على الاستخارة. یجب ان یکون على وضوء، وان یستقبل القبلة وان تکون نیته خالصة حین القیام بالاستخارة. فالبعض وبفضل الله عز وجل یکتشفون امورا من خلال قراءة الآیات لا یمکن للآخرین ادراکها. لا یمکن القول ان القیام بهذه الاستخارات دون معرفة الشخص الذی یقوم بها امر له اعتبار.30349
خبراونلاین - یعکف البعض من خلال اقامة ارتباط بین الدین والتقنیة على تقدیم حلول ایجابیة وبناءة فی العالم الافتراضی، فیما یقوم البعض الآخر باستخدامه کوسیلة للاستغلال.
کد خبر 174340
نظر شما