وتقدم لبنان عبر بعثته لدى الأمم المتحدة فی نیویورک بشکوى لدى مجلس الأمن الدولی ضد الکیان الصهیونی فی أعقاب أحداث مارون الراس المتاخمة للأراضی المحتلة متهماً هذا الکیان المحتل بممارسة العدوان وبانتهاک السیادة اللبنانیة والقرارات الدولیة.
وطالب لبنان مجلس الأمن الدولی "بتحمل مسؤولیاته فی حفظ السلم والأمن الدولیین والضغط على إسرائیل من أجل حملها على الإقلاع عن سیاستها العدوانیة والاستفزازیة تجاه لبنان وتحمیلها مسؤولیة قتل المدنیین والاعتداء علیهم"، وفقاً لما نقلته وکالة الأنباء اللبنانیة.
وفی رام الله، قرر رئیس السلطة الوطنیة الفلسطینیة، محمود عباس، الأحد، "تنکیس الأعلام على کافة الدوائر الرسمیة فی الوطن والخارج لمدة ثلاثة أیام حدادا على أرواح شهداء شعبنا الفلسطینی والأمة العربیة الذین سقطوا على ید جیش الاحتلال الإسرائیلی فی الذکرى الثالثة والستین للنکبة"، بحسب ما أفادت وکالة الأنباء الفلسطینیة ".
وقال عباس: "إن دماء شهداء إحیاء ذکرى النکبة الذکیة لن تذهب هدراً، فهی دماء سقطت من أجل حریة شعبنا الفلسطینی وحقوقه."
وأضاف، فی خطاب للشعب الفلسطینی فی الوطن والشتات بثه تلفزیون فلسطین فی الذکرى الثالثة والستین للنکبة، "نترحم على شهدائنا الذین سقطوا الیوم (الاحد) على ید قوات جیش الاحتلال الإسرائیلی وهم یتظاهرون إحیاءً لذکرى النکبة داخل الوطن، فی الضفة الغربیة وقطاع غزة، وعلى الحدود السوریة واللبنانیة."
وکان الکیان الصهیونی قد سلم سوریا الأحد جثامین عشرة شهداء فلسطینیین ادعى انهم اجتازوا الحدود (فی هضبة الجولان) وقتلوا فی المواجهات.
أما وکالة الأنباء السوریة فقالت إن "أربعة أشخاص قتلوا وأصیب نحو 209 آخرین بجروح فی منطقتی عین التینة بمحافظة القنیطرة ومجدل شمس فی الجولان المحتل جراء إطلاق جیش الاحتلال الاسرائیلی الرصاص الحی علیهم والقنابل المسیلة للدموع."
ونقلت عن مدیر مستشفى الشهید ممدوح أباظة فی القنیطرة، الدکتور علی کنعان، قوله "إن الشهداء الذین وصلوا إلى المستشفى هم عبادة الزغمور وبشار علی الشهابی وجهاد موعد وقیس أبوالهجا."
من جانبها، قالت وکالة الأنباء اللبنانیة أن "قوات العدو الاسرائیلی أقدمت على إطلاق النار باتجاه التجمع فی مارون الیاس ما أدى إلى استشهاد 10 من المحتشدین وإصابة 112 آخرین بجروح مختلفة، بعضهم فی حالة الخطر، نقلوا الى المستشفیات المجاورة."
أما وکالة الأنباء الفلسطینیة فقالت إن فلسطینیاً قتل وأصیب مئات آخرون خلال مواجهات جرت الأحد "بین المواطنین وجنود الاحتلال فی معظم مناطق الضفة الغربیة وقطاع غزة، وذلک فی أعقاب مسیرات حاشدة انطلقت إحیاء للذکرى الـ 63 للنکبة."
وأفادت نقلاً عن مصادر طبیة فلسطینیة فی قطاع غزة قولها إن مواطناً قتل برصاص القوات الإسرائیلیة المتمرکزة فی الموقع العسکری "ناحال عوز" شرقی حی الشجاعیة، بینما أصیب أکثر من 80 آخرین بجروح وحالات اختناق.
وفی الأردن، فرقت قوات الأمن العام الحشود التی تجمعت فی منطقة الکرامة القریبة من نهر الأردن، بالقوة، ووقعت اشتباکات بین رجال الأمن والمعتصمین، واستخدم رجال الأمن قنابل الغاز المسیلة للدموع لتفریق الحشود، ما أدى إلى حدوث حالات اختناق.
خبرأونلاین:ارتکب العدو الصهیونی, الأحد, مجزرة جدیدة بإطلاقه الرصاص الحی على مدنیین فی مسیرات ذکرى النکبة ما أدى الى استشهاد 21 فلسطینیاً وإصابة المئات فی لبنان والجولان وقطاع غزة على الحدود مع الأراضی المحتلة.
کد خبر 151318
نظر شما