وفی کلمة ألقاها اللواء رحیم صفوی فی الملتقی الحادی والعشرین لقادة کتائب الاسناد والهندسه القتالیة التابعة للجهاد قال: الآن وبعد 10 سنوات علی دخول الأمیرکان و قوات الناتو إلی أفغانستان تحت شعار الأمن والبناء لکننا لانری الأمن والاعمار فهذه الجماعات الإرهابیة العمیلة للاستکبار العالمی ترید فرض اتفاقیة ذلیلة علی الشعب والحکومة الأفغانیة من أجل استمرار بقاء القوات الأجنیة لمدة طویلة فی القواعد العسکریة فی أفغانستان وهذه مؤشرات سیئة.
وتابع قائلاً: إن أفغانستان بلد معقد والشعب الأفغانی مکون من قبائل وطوائف مختلفة ولکننا علی ثقة من أن أمیرکا سیکون مصیرها کمصیر الاتحاد السوفیتی السابق وسترغم علی المغادرة بذلة وهوان من هذا البلد الإسلامی المظلوم.
وأشار صفوی إلی انتفاضات الشعوب فی مصر وتونس والبحرین والیمن التی استلهمت من حرکة الشعب الإیرانی فی النزول إلی الساحة کباراً وصغاراً رجالاً ونساءاً وأطفالاً.
وحذر المستشار الأعلی للقائد العام للقوات المسلحة من محاولات أمیرکا والصهاینة والدول الغربیة للالتفاف علی الثورات الشعبیة فی البلدان العربیة معرباً عن اعتقاده بان الأمیرکیین والفرنسیین استطاعوا السیطرة علی إدارة شؤون لیبیا من خلال إدخال بعض العناصر العمیلة لهم الی المجلس الإنتقالی اللیبی إلا أنه عبر عن أمله فی أن یتمکن الشعب اللیبی فی رفض هذه العناصر العمیلة للأجنبی.
کما أعرب صفوی عن أمله فی أن لا یسمح الشعب المصری للأمیرکیین بالتدخل فی الانتخابات المقبلة لاختیار أعضاء البرلمان وانتخابات رئاسة الجمهوریة وتعدیل الدستور معرباً عن أمله فی فوز الإسلامیین فی الانتخابات البرلمانیة القادمة.
وأردف القائد السابق لحرس الثورة الإسلامیة : إن الصهاینة فی حالة حصار ففی الشمال حزب الله فی لبنان وفی الجنوب الشعب المصری البطل حیث اقتحم سفارة الکیان الصهیونی فی القاهرة والجهة الأخری للصهاینة سوریا وفی هذه الازمة بذل الأمیرکان والسعودیون محاولات کثیرة لتغییر الأوضاع فی سوریا حیث منی السعودیون بالفشل فی قضایا لبنان وسوریا والعراق ونأمل أن ینتهی تدخلهم العسکری فی البحرین بالهزیمة أیضاً ویخرجوا منها مفتضحین.30449
قال المستشار الأعلی للقائد العام للقوات المسلحة اللواء سید رحیم صفوی إن الإرهابیین فی أفغانستان یسعون لإبقاء القوات الأمیرکیة فی هذا البلد.
کد خبر 175291
نظر شما