وحذر الدقباسى فى بیان الاحد القذافی وصالح من مغبة عدم اغتنام الفرصة المتاحة حالیا للتنحی وما یمکن ان یؤدى الیه من زیادة الانشقاق الوطنی والدخول فى حروب اهلیة طویلة الامد ستؤدی الى سقوط شهداء وجرحى وتدمیر البنیة الاساسیة وفتح الباب واسعا امام التدخلات الاجنبیة المباشرة الهادفة الى السیطرة على ثروات البلدین.
وأکد ان استمرار المواجهات المسلحة واستخدام العنف المفرط لن یوقف موجات الغضب المتصاعدة خاصة فی ظل اصرار الشعبین اللیبی والیمنی على المضی قدما نحو تحقیق التطلعات المشروعة باجراء إصلاحات سیاسیة واقتصادیة جذریة وارساء دعائم الدیمقراطیة واحترام حقوق الانسان والحفاظ على الوحدة الوطنیة.
وتشهد لیبیا والیمن احتجاجات شعبیة دمویة غیر معهودة تطالب باسقاط نظامی القذافى وصالح وذلک استمرارا لموجة الثورات التى تجتاح العالم العربی منذ نهایة العام الماضى وادت حتى الان للاطاحة بنظامی الرئیس زین العابدین بن علی فى تونس وحسنی مبارک فى مصر.
نظر شما