ووفقا لبیان صادر عن مکتبه, قال المالکى خلال الاجتماع الذی عقده مع بوینر مساء السبت، ان"القوات المسلحة العراقیة أصبحت قادرة على تحمل مسؤولیاتها عن الحفاظ على الأمن والقیام بمهامها على نحو فعال.
ووصل بوینر الى بغداد یوم السبت فی زیارة مفاجئة هی الاولى للعراق منذ انتخابه رئیسا لمجلس النواب الأمریکى فی نوفمبر الماضى.
وقبل حوالى أسبوع واحد, قال وزیر الدفاع الأمریکى روبرت غیتس ان الولایات المتحدة سوف تنظر فى تمدید وجود قواتها فى العراق بعد الموعد النهائى المتفق علیه فى عام 2011 .
ولکن المالکى رفض هذا العرض, قائلا ان"الحکومة العراقیة تعارض اى وجود للقوات الأمریکیة أو ایة قوات أجنبیة فى أراضى العراق نظرا لأنه هذا یتسبب فى مشکلات داخلیة واقلیمیة للعراق."
وفى وقت لاحق , احتشد عشرات الآلاف من العراقیین فى جمیع أنحاء البلاد ، مطالبین بالانسحاب الکامل لقوات الاحتلال الأمریکی.
کما هدد زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر، بإستئناف نشاطات المقاومة العسکریة التابعة لجیش المهدى ضد القوات الأمریکیة اذا بقیت فى البلاد بعد نهایة عام 2011.
نظر شما