کشف رئیس الوزراء العراقی نوری المالکی ان بلاده لیست بصدد طلب تمدید بقاء جزء من القوات الامیرکیة الى ما بعد الموعد المقرر للانسحاب الامیرکی فی نهایة العام الحالی، حسبما افاد مکتبه السبت.

ونقل بیان عن المالکی قوله فی مقابلة اجراها مع وکالة الانباء الکوریة الجنوبیة "اننا لسنا فی صدد الطلب بتمدید بقاء القوات الامیرکیة."

على الصعید ذاته هدد زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر فی الذکرى الثامنة لسقوط نظام البعث البائد، برفع تجمید جیش المقاومة اذا لم تنسحب القوات الامیرکیة من العراق فی الموعد المحدد ای نهایة العام الحالی.

وینتشر نحو 50 الف جندی امیرکی فی العراق فی انخفاض عن عددهم الذی بلغ 170 الف عقب الاجتیاح الامیرکی البریطانی للعراق عام 2003.

ومن المفترض ان یغادر جمیع هؤلاء الجنود العراق بحلول نهایة العام تنفیذا لاتفاق ثنائی موقع بین واشنطن وبغداد.

من جهة اخرى اشار المالکی الى التظاهرات الجاریة فی العالم العربی معتبرا ایاها بانها تاتی نتیجة الاستبداد والقمع الذین طالا شعوب المنطقة.

وقال المالکی "نحن نعتقد ان الکثیر من هذه الحرکات والاحتجاجات طبیعیة ومتوقعة نظرا لما تعانیه العدید من هذه الشعوب من استبداد وقمع وفساد وانعدام للتنمیة".

وتابع "من حق  الشعوب ان تسلک کافة السبل السلمیة الکفیلة بتغییر واقعها نحو الاحسن".

واکد "اننا کتجربة دیمقرطیة فتیة لا نستطیع الا ان نقف الى جانب الشعوب فی مطالبها المشروعة".

وکان المالکی قد ندد فی الشهر الفائت بتدخل السعودیة و الامارات فی البحرین لقمع المتظاهرین المسالمین.

وفی شباط شدد المالکی على حق الشعب المصری فی الدیموقراطیة بعد الثورة التی اطاحت بنظام حسنی مبارک.

کد خبر 146100

خدمات گردشگری

نظر شما

شما در حال پاسخ به نظر «» هستید.
4 + 6 =