اکد المتحدث باسم وزارة الخارجیة رامین مهمانبرست ان جولة وزیر الخارجیة علی اکبر صالحی فی المنطقة تاتی فی اطار تبادل وجهات النظر حول احداث المنطقة بهدف المساهمة فی استقرارها .

وقال مهمانبرست الثلاثاء خلال مؤتمره الصحفی الاسبوعی ان احد مبادئ ایران هو اصرارها على التعاون الثنائی والاقلیمی خدمة لامن واستقرار المنطقة معتبرا ان الزیارات التی یقوم بها صالحی تاتی لشرح وجهات النظر حول مطالب الشعوب ورفض التدخلات الاجنبیة .

ورأى بان قوة المنطقه تاتی من خلال تعاون دولها للدفاع عن مصالحها الوطنیة معربا عن اعتقاده بان التعاطی السلمی مع المطالب الشعبیة المشروعة یسهم فی تعزیز الامن والاستقرار فی المنطقة والعالم .

واکد ان دول المنطقة ومن اجل رفع مستوى قدرتها یجب ان تحظى بسند شعبی قوی وان تفتح المجال للمواطنین للمشارکة فی ادارة بلدهم .

وشدد المتحدث باسم الخارجیة على ان الجمهوریة الاسلامیة ستواصل نشاطاتها الدبلوماسیة مذکرا بان وزیر الخارجیة سیزور العراق قریبا وذلک فی اطار المشاورات التی یجریها مع مسؤولی دول المنطقة .

وحول البحرین قال مهمانبرست: "ندین ما یجری فی هذا البلد من قمع وان زیارة صالحی للمنطقة جاءت فی سیاق محاولات ایران لوقف العنف فی البحرین" مشیرا الى ان طهران فندت مزاعم تدخلها فی احداث البحرین .

وتابع ان ایران ومنذ البدایة کانت لها مواقف صریحة وشفافة من احداث البحرین قائلا ان طهران تدین استخدام العنف والقمع ضد الشعب الذی یطرح مطالباته بشکل سلمی .

واستنکر التعاطی الامریکی والغربی المزدوج تجاه قضیة حقوق الانسان والدیمقراطیة معتبرا ان هذا السلوک قد ضاعف مستوى النضج لدى الرای العام فی المنطقة .

کما اتهم الکیان الصهیونی بالعمل على بث الشقاق والنفاق بین دول المنطقة فی خطوة لتحقیق اهدافه التوسعیه، محذرا من ان الحکومة الصهیونیة تعمل لاشعال نار الفتنه فی المنطقة، معربا عن امله فی تحقیق تعاون مشترک لمواجهه التحدیات التی تهدد المنطقة والعمل على اتخاذ اجراءات مناسبة حیال تلک التحدیات .

کما اکد مهمان برست ان طهران تتابع عن کثب قضیة اختطاف المسؤول الایرانی على رضا عسکری من قبل الکیان الصهیونی ، مشددا على ان الجمهوریة الاسلامیة ترفض الضغط والابتزاز فی هذا المجال .

واعتبر الهدف من مزاعم المسؤولین الصهاینة حول انحراف برنامج ایران النووی عن طابعه السلمی هو تخویف دول المنطقة.

وبشان الخطة الامیرکیة للسماح لزمرة المنافقین بالبقاء فی العراق ومحاولة شطب اسمها من قائمة الارهاب بشکل دائم قال المتحدث باسم وزارة الخارجیة ان لکافة الدول والحکومات التزامات حیال مکافحة الارهاب ونحن نطالب امیرکا ان تلتزم بتعهداتها فی هذا المجال .

واضاف ان دعم الزمر الارهابیة بای نوع من انواعه یناقض التعهدات الدولیة مؤکدا ان لزمرة المنافقین ملفا واضحا وشفافا یؤکد ضلوعها المباشر فی الارهاب .

واعتبر العلاقات بین ایران ومصر بانها ستترک وبالطبع اثارا ایجابیة على استقرار وتنمیة المنطقة مؤکدا ان لدى قادة البلدین ارادة جادة لاستئناف العلاقات الثنائیة التی قطعت من قبل نظام مبارک المخلوع والذی جاء بالفعل بضغوط من قادة الکیان الصهیونی .

وشدد على ان وجود علاقات بین طهران والقاهرة سیکون بالتاکید لصالح العالم الاسلامی ودول المنطقة معتبرا ان الوضع الراهن یبشر بمستقبل زاهر وجید للجانبین.

واشار الى ان مساعد وزیر الخارجیة سیزور القاهرة ومن ثم سیلتقی وزیرا خارجیة البلدین على هامش اجتماع دول حرکة عدم الانحیاز .

ولفت مهمانبرست الى ان الکیان الصهیونی والغرب وخاصة امیرکا بصدد ایجاد انحراف فی الحرکة الکبرى التی بدأت فی المنطقة الا ان الشعوب وفی ظل الصحوة الاسلامیة تواصل تقدمها بکل قوة .

وحول التدخل الغربی فی لیبیا قال المتحدث باسم الخارجیة ان الجمهوریة الاسلامیة ومنذ البدایة کانت تنظر بعین الریبة لهذه القضیة موضحا انه اذا کانت نیة الغربیین مساعدة المدنیین فلماذا تدخلوا بشکل عسکری مما ادى مقتل الابریاء ؟!

واضاف ان هدف دول الناتو هو الوصول الى ابار النفط اللیبیة وضمان الصفقات الشرکات الغربیة المتواجدة فی لیبیا .

کد خبر 149945

خدمات گردشگری

نظر شما

شما در حال پاسخ به نظر «» هستید.
0 + 0 =